هناك نحو الأفق
كلما نظرت على مد بصري
أرى عينيك تنظر إلي ويديك تمتد نحوي
وتقول لي اقتربي مني أكثر
على هذا الحلم الجميل
أسير في خطوات حياتي
أتحمل الألم وأتجاهل القسوه
لأنني أعلم في قرارة نفسي أني سأصل إليك حتمًا
.
.
.
عند ضوء تلك الشمعه
أضاء لك نبض حُبٍ بقلبي
عشقتك وتهاتفت الروح لأجلك
امتلكت روحي بعد ما اتخذت اليأس من الحنين ملجأً
ولكنك بجنونك المختلف غيّرت معاني المشاعر لديّ
أشعلت العاطفه وأثرت النشوه لتقترب لك أنت فقط
بعد ما كنت أنا تحت تلك الغيمة السوداء
التي لاتعرف سوى النبض لأجل الحياة
أزلتها بقوس مطر جديد مبهج الألوان أنرت به أيامي
كنت أنت زخات الغيث
تروى العمق الذي يظمأ إليك ولا يكتفي منك قطرات عذبه
.
.
.
.
أخذت بيدي ولامستها بأطرافك الحانيه
كم أنت مختلفُ حقًا
وتنسج بصوتك تلك النبرات الدافئه التي أطمئن بسماعها
عزف متفرد
وإغراء نبرات تهتز بأوتارها أضلاع الجوف
لن أخفي هذه المشاعر التي تجذبني إليك
فأنت الروح والجسد
والنبض والَنَّفس
والعين ومعاني الأمل
فمن أين أبدأ عزف سمفونيتي الجديده بك ؟
فكل ركن يحتويك له نغم مختلف
.
.
.
.
كم أحبك كثيرًا
وكيف لا أحبك أكثر وأنت العشق معك يتلذذ به القلب
وتسهر به العين
وترتاح إليه النفس والروح
إن كنت سأشبهك فلن أقول سوى أنك نهر عذب
يتدفق ويجري في شريان الدم
أثرت جنوني وأصبحت للسنه فصولها الأربعه
سأقف هنا فلابد لكي أكتب عنك
أن أبتكر فيزيائية عشقٍ مختلفه كاختلافك أنت تمامًا
فلست في روايات العشق والجنون المعهوده
ولم تدري عنك شهرزاد في لياليها الألف
.
.
.
.
فكيف لا أحبك أكثر . . .
فبوجودك أنت امتكلت أنا الكون أكمله
كفراشة تعانق أرجاء السماء
كلما أرادت دفئًا لاتبحث بعيدًا
فهي تعلم أين تذهب .. تأتي إليك
سأهمس لمسمعيك كلمات تربط الوجدان ببعضها
اشتقت إليك
فالشوق يلازمني كظلي حتى إن كنت معي
أشتاق للحظه التي مضت في نفس الثانيه وأنا معك أن تعود تكرارًا
.
.
.
.
.
فماذا فعلت بي ؟
كسرت حواجز قد بنيتها أنا لحدود قلبي
وأسوار تحمل عادات وتقاليد قد عهدت ببقائها
ولكنها ذهبت جميعها معك
لم يبقى شيء يمنعني منك
كلما تنفسّت شهيقًا ازددت بك حبًا ورغبه
ياحباً اشعلتُ شموع الارض لأجله
يا قلباً اتعبتُ الصبر لأجله
هذا أنا . . في بُعدك . . وفي قُربك
أحبك . . .
راقتي لي